رضا وقبول في الأوساط النسائية لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية
25/02/1437
تلقى مشاركة المرأة كناخبة ومترشحة في المجالس البلدية في انتخابات الدورة الثالثة للمجالس البلدية بالمملكة رضا وقبولا كبيربين بين الأوساط النسائية السعودية حسب تأكيدات عدد من النخب النسائية ل "الرياض"، المتضمن تطلعهن لأن تنعكس تلك المشاركة بشكل إيجابي على مخرجات المجالس البلدية بعد دخول المرأة (نصف المجتمع) إليه.وقالت د. عائشة نتو عضو المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني وسيدة الأعمال بأن فتح الباب أمام المرأة والتي تعد نصف المجتمع يأتي ضمن رؤية الدولة وحكمتها في الوصول بهذا البلد لما فيه الصالح دون تسرع خصوصاً وأن ثقافة الانتخاب لازالت جديدة على المجتمع وغير مألوفة فيه.وتوقعت د. نتو أن يسهم دخول المرأة للمجالس البلدية في المزيد من النجاح لتلك المجالس وقالت تعد المرأة نصف المجتمع وسيكون لوجودها بالتأكيد إضافة إيجابية، مشيرة إلى أن التجربة ستسهم أيضاً في المزيد من الخبرة للسيدات المشاركات سواء كمترشحات أو ناخبات مبينة بأنها استفادت بشكل كبير من تجربتها السابقة في دخول معترك انتخابات مجلس إدارة غرفة جدة للتجارة والصناعة.بدورها قالت فريدة محمد علي فارسي عضوة لجنة المدارس الأهلية للبنات في غرفة تجارة جدة بأنه وعلى الرغم من التحفظات الكثيرة على آداء وعمل المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين إلا أن دخول المرأة كناخب ومترشح في هذه الدورة يبعث الأمل على أن يتحسن أداء وعمل تلك المجالس.وقالت فريدة فارسي لا زلنا نطمع بأن يكون دور المجالس ملموساً في نقل مطالب وحل مشاكل سكان الأحياء خصوصاً وأن أعضاء تلك المجالس تم انتخابهم من قبل الأهالي.من جهتها، أكدت غادة عباس غزاوي نائبة رئيس لجنة الدعاية والإعلان في غرفة جدة عن دورتها السابقة قناعتها بأن دخول المرأة كمترشحة وناخبة للمجالس سيضيف لعمل المجلس خصوصاً وأن تلك المشاركة تأتي بعد انتظار وبالتأكيد سيكون لدى المترشحات الراغبات في خوض تلك التجربة ملفات جاهزة للعمل ستسهم في تفعيل عمل المجالس البلدية من منظور شقائق الرجال.كما قال سعود التويم المتحدث الإعلامي لانتخابات المجلس البلدي بجدة نحن في جدة يحدونا الأمل كثيرا في مشاركة المواطنين والمواطنات في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، وان التعديلات والتنظيمات الجديدة ستساعد في رغبة الناخبين في التصويت خاصة لفئة الشباب من الجنسين الذين يشكلون نسبة كبرى في التعداد السكاني وكذلك رفع نسبة أعداد المرشحين إلى الثلثين وكذلك التعديلات الكبيرة في نظام المجالس البلدية والصلاحيات الواسعة التي منحت لها وهو ما سيعطي تجربة انتخابات أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الدورة زخماً كبيراً ومشاركة أوسع.وأضاف إذ نتطلع إلى تفعيل المشاركة الوطنية كجزء من المسؤولية المجتمعية من قبل سكان محافظة جدة في المشاركة يحدونا أمل كبير من أبناء جدة للتفعيل مشاركتهم في انتخابات الدورة الثالثة وبالنسبة لإجراء قيد الناخبات فسيتم في مراكز انتخابية نسائية مستقلة تعمل فيها لجان انتخابية نسوية مؤهلة. المصدر: جريدة الرياض